Getting My الذكاء العاطفي عند المرأة To Work
والذكاء العاطفي هو المسؤول عن إدارة وتنظيم المشاعر وتوجيهها، وإدارة الانفعالات التي يمر بها الفرد، كما يشمل الكفاءات والمهارات التي تدعم الفرد وتساعده على تحقيق النجاح المهني، والتوافق مع مهام وضغوطات الحياة؛ وبذلك يتميز الفرد الذي يمتلك ذكاءً عاطفياً عن غيره من الأفراد؛ فامتلاك الفرد مهارات الذكاء العاطفي يعني امتلاكه أدوات النجاح المهني والاجتماعي والأكاديمي، ويساعده على التكيف مع ذاته ومحيطه.
أن تكون شخصاً مبادراً، وتُبدي رغبة في التقرب من الآخرين، أمراً في غاية الأهمية لتكوين العلاقات الاجتماعية، وكسب ود الآخرين، فلا تنتظر منهم المبادرة، بل كنت أنت المبادر.
نسارع عادة إلى منع هذا السلوك خوفاً من أن يشعر الشخص الذي يُحدِّق به الطفل بالإهانة، ولكن يؤدي ذلك إلى إرباك الطفل وعدم فهم مشاعره، فلا تحاول دفع الطفل بعيداً أو تشتيت انتباهه أو توبيخه؛ بل قدِّر اندهاشه الطبيعي بالأشخاص المختلفين عنه من خلال قول شيء مثل: "يؤلمني رؤية هذا أيضاً، فكيف للمرء أن يشعر حين يكون مشرداً أو من ذوي احتياجات خاصة أو يحمل ندوباً مثل هؤلاء؟"، ثمَّ اشرح لطفلك أنَّ الشعور بالتعاطف تجاه الآخرين يقتضي البحث عن سبل لمساعدتهم والتخفيف عنهم.
يعلم الإنسان الذكي عاطفياً أنَّه المتحكم بمشاعره، فلا يتركها تلعب به كما تشاء، ففي حال كانت لديه مشاعر من الخوف الشديدة؛ يتعامل معها بحكمة بحيث لا تتنقل إلى اللاوعي؛ بل تبقى في مساحة الوعي والسيطرة، على سبيل المثال؛ في حال خوف شخص ما من المطبات الهوائية التي تحدث في أثناء طيران الطائرة؛ فيستطيع نقل تركيزه إلى تلك المرأة النائمة والتي لا تشعر بما يدور في محيطها، وعندها نور لن يسمح للخوف بالسيطرة عليه.
لكن، بعد أن تدرك هي معناه وكيفية تنميته والفوائد المرجوة منه.
يساعد التأمل على زيادة وعيك بجميع مشاعرك وتجاربك، والالتزام بممارسة التأمل يطوّر لديك مهارات تقبل المشاعر ويوفر فوائد أخرى مثل المساعدة على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
أظهري له التعاطف المستمر، وأنَّكِ تفهمين ما الذي يريده منك، وأنَّك مستعدة لبذل كل جهد في سبيل سعادته، وابتعدي عن الأنانية وحبِّ الذات.
ومن الجدير بالذكر أنَّ الأمهات اللواتي لم يتمكَّنَّ من تفعيل وتعزيز الذكاء العاطفي لديهن سينعكس هذا على طريقة تربيتهن لأطفالهن، وعلى درجة قرب أطفالهن منهن.
كشفت دراسة لمعهد «سيناي» البرازيلي المختص بالشؤون الاجتماعية والتعليمية والإنسانية، أن الذكاء العاطفي عند المرأة ذو جانبين: عاطفي ومنطقي، ومن تستطع الجمع بينهما فهي التي تتخذ قرارات بشكل أفضل تسير على طريق النجاح، لأنها لا تسمح لعواطفها أن تتدخل بقوة لتمييع المواقف الجادة، أي باختصار تمتلك « الذكاء العاطفي».
الذكاء العاطفي ليس قدرة تمتلكها امرأة دون أخرى؛ بل هو ميزة خصَّها الله سبحانه وتعالى للنساء جميعاً، لكنَّ الفرق في أنَّ بعض النساء لم يتمكَّنَّ من استثمار هذه القدرة وتنميتها، في حين تمكَّنت نساء أخريات من ذلك؛ وهذا كما رأينا - من خلال ما ذُكِر في هذا المقال - قد انعكس انعكاساً إيجابياً على حياتها من كل النواحي، سواء في الزواج أم العمل أم حتى مع أطفالها.
الذكاء العاطفي يعني القدرة على توجيه العواطف توجيهاً صحيحاً، وضبطها واستثمارها في التفكير، وهو أيضاً قدرة الشخص على فهم مشاعره ومشاعر المحيطين به بما يتيح له إمكانية التعامل معهم معاملة أفضل، وتؤهله للتعبير عن مشاعره وعواطفه دون مبالغة، واتخاذ القرارات بعيداً عن المشاعر الشخصية والعواطف.
كما ذكرنا آنفاً تتمتع المرأة بمعدل ذكاء عاطفي بنسبة أعلى منها عند الرجل؛ وهذا ما يجعل مسؤولية استقرار العلاقة الزوجية واتزانها تقع على عاتقها، فهي بفضل ما تمتلكه من ذكاء اجتماعي فإنَّها تتعامل مع الزوج معاملة أكثر إيجابية، وتكون أكثر قدرة على فهم مشاعره فهماً صحيحاً؛ وهذا بدوره يجعلها تتعامل مع المشكلة بحدِّ ذاتها - إن حصلت - وليس مع الشريك نفسه.
دليل شامل لتمنية الذكاء العاطفي عند الأطفال نناقشه في مقالنا، سيقدم فائدة كبيرة تهمكم في تربية أطفالكم.
تقليل الوقت الذي يقضيه الطفل في سرير الأبوين تدريجياً كل ليلة، وحينما لا يقوى الوالدان على ترك طفلهما لينام وحده، يجب أن يفترضا أنَّه قادر على التعامل مع مشاعره.